أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تحدث مسؤولون أمريكيون حول مسودة اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان، تتضمن فترة انتقالية مدتها شهرين، ستسمح خلالها واشنطن لإسرائيل بمواصلة توجيه الضربات في الداخل اللبناني”، وهو اقتراح من المرجح أن يرفضه حزب الله والحكومة اللبنانية.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن المسودة والتي تتضمن، اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل من شأنه أن يسمح للقوات الإسرائيلية بضرب لبنان خلال الفترة الانتقالية التي مدتها 60 يوما “ردا على أي تهديدات وشيكة”.
ويفرض الاتفاق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.
كما يدعو مشروع الاقتراح إسرائيل إلى سحب قواتها من لبنان بعد أسبوع واحد، وبعد ذلك ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب للمساعدة في تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
ووفقا لمسؤولين لبنانيين وعرب، لم يقبل حزب الله ولا الحكومة اللبنانية الاقتراح، الذي يقولون إنه يمنح إسرائيل الكثير من الحرية لمواصلة الهجوم عبر الحدود، لكن بيروت “لا تريد إسقاط الصفقة كلية لأنها تتيح مساحة لمواصلة المفاوضات التي قد تقود في النهاية إلى وضع حد للحرب”.
ومن المتوقع أن يكون الاقتراح جزءا من المناقشات التي يقودها كبار المسؤولين الأميركيين، الذين سافروا إلى المنطقة هذا الأسبوع كجزء من دفعة متجددة من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في كل من غزة ولبنان.