أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت مصادر محلية إن ٤ شبان من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي قضوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لمدة عامين.
وذكرت مصادر محلية، أن ٣ عائلات في بلدة تسيل بريف درعا الغربي تلقت مساء الثلاثاء، نبأ وفاة ٤ من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالهم لعامين.
وقالت المصادر، أن ذوي الطالب الجامعي ثائر منير النعسان تلقوا نبأ وفاته في سجن صيدنايا، بعد أن اعتقاله من قبل مجموعة مسلحة في مكان إقامته بدرعا المحطة عام 2020.
وكان النعسان “تولد عام 1998″، يدرس في كلية الطب البيطري بدرعا المحطة، إضافة لعمله في أحد المحال التجارية، قبل أن تقدم المجموعة المسلحة على اعتقاله وتسليمه للحكومة، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.
وأضافت المصادر، إن ذوي الشاب رامي محمد الحايك تلقوا نبأ وفاته أيضاً في سجن صيدنايا، عقب اعتقاله من قبل ذات المجموعة المسلحة في أثناء عمله في إحدى المزارع على أطراف بلدة تسيل وهو من مواليد 1995، وكان يعمل في الأراضي الزراعية، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.
وأضاف أنه وردت أنباء لعائلة الحايك أيضاً تفيد بوفاة شقيق رامي، الشاب المنشق عن قوات الحكومة وسيم محمد الحايك بعد أن أقدم على تسليم نفسه عام 2019 وذلك عقب صدور مرسوم عفو رئاسي عن المنشقين.
كما تلقى ذوي الشاب عبد الله أحمد الخطيب نبأ وفاته في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله على حاجز للمخابرات الجوية في محيط بلدة تسيل عام 2019 وهو من مواليد 1989، وعنصر سابق في فصائل المعارضة، وقام بإجراء التسوية.