أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار السيد، إن توسيع صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في الوزارة خطوة كبيرة جدا، معتبرا أنها “أكبر عملية إصلاح تتم في الجانب الديني”.
وقال عبد الستار السيد في مقابلة مع قناة السورية: “إن توسيع صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في الوزارة خطوة كبيرة جدا، فالقرآن الكريم أمر بالإصلاح دائما… وبتوسيع صلاحيات المجلس نُقلت الفتوى الفردية إلى الجماعية، وبالتالي هي أكبر عملية إصلاح تتم في الجانب الديني”.
وتابع قائلا: “عندما ننظر إلى أهمية مرسوم توسيع صلاحيات المجلس يجب أن نضع في اعتبارنا أن سنوات الحرب على سوريا شهدت رفع شعارات واستخدام فتاوى شاذة أدت إلى سفك الدماء وتخريب البلاد .. ومن جهة أخرى فإن الكثير من أحاديث الرسول تتحدث عن أن عامود النور هو في بلاد الشام.. فالحق والأمور السليمة والصحيحة هي من بلاد الشام، وأمام هذا الأمر تتجسد عملية الإصلاح التي تسير في سوريا”.
ولفت الوزير إلى أن الفتاوى الشاذة والتكفيرية والوهابية والإخوانية هي فتاوى فردية، وتحويل الفتوى من حالة فردية إلى جماعية هي أكبر عملية إصلاح تتم في الجانب الديني على الإطلاق.
وشدد الوزير السيد على أن توسيع المجلس الفقهي “خطوة كبيرة جدا”، وتابع : “فالإصلاح الديني لا يتم إلا بهذه الخطوة، والقرآن الكريم أمر بالإصلاح دائما، ودعوات الأنبياء دائما كانت بالإصلاح”.