دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

وثائق سرية تكشف عن تزويد دمشق لطهران باليورانيوم

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وثائق نشرها موقع “إيران انترناشيونال” أن طهران تحصل على اليورانيوم من الأراضي السورية، لتزويد معاملها النووية لتخصيب اليورنيوم..
وقال الموقع، إنه “حصل على وثائق سرية تكشف أن طهران تشتري اليورانيوم، من مناجم الفوسفات في سوريا لصنع الكعكة الصفراء”.
ووفقا للوثائق السرية، طلبت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية من الحكومة السماح للوكالة، باستيراد 800 ألف طن من الفوسفات من مناجم الفوسفات في سوريا.
وبحسب الموقع، فإن إحدى الوثائق هي رسالة صدرت عن مجتبى حسين بور، نائب في مكتب الرئيس الإيراني، ووجهت إلى وزير الشؤون الاقتصادية والمالية، إحسان خاندوزي، ورضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والمناجم والأعمال السابق الذي أقيل هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس السابق لمنظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، مسعود ميركاظمي، ومحمد دهقان، نائب الرئيس، إبراهيم رئيسي، للشؤون القانونية.
وفي الرسالة، طلب مكتب الرئيس من المسؤولين، أن يقرروا ما إذا كان بإمكانهم إعطاء الضوء الأخضر للوكالة النووية “لشراء الفوسفات السنوي من سوريا، من دون دفع حصة الحكومة”.
ونقل الموقع وثيقة إيرانية أخرى تقول إنه “من أجل توفير جزء من اليورانيوم اللازم للصناعة النووية في البلاد، تدرس المنظمة مشروعا لاستخراج اليورانيوم من مناجم الفوسفات السورية، التي يتم استغلالها تحت تصرف طهران”.
وتضيف الوثيقة أنه “نظرا لارتفاع درجة اليورانيوم في تربة الفوسفات لهذه المناجم، فإن استعماله أكثر جدوى من الناحية الفنية من استخراج اليورانيوم من المناجم المشعة، منخفضة الدرجة في إيران”، مطالبة مجلس الوزراء بإعطاء الضوء الأخضر للمشروع دون دفع أموال من الحكومة.
وفي ملحق مرفق بالرسالة، قالت الوكالة النووية إن هناك مصدرين رئيسيين لاستخراج اليورانيوم، لكن طهران ممنوعة من استخدام المصادر التقليدية، بموجب العقوبات الدولية.
وقد اضطرت إلى اللجوء إلى مصادر غير تقليدية يتم فيها استخراج اليورانيوم كمنتج ثانوي، كما هو الحال بالنسبة لتربة الفوسفات.
ووفقا للوثيقة، فإن منجم خنيفيس في محافظة حمص الذي يحتوي على 300 مليون طن من الفوسفات، هو الخيار الأفضل بين المناجم المتعاقد عليها مع إيران لأنه يحتوي على كمية أكبر من اليورانيوم.