أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وثائق أمريكية بأن هناك تورط قطري في الازمة السورية والمستمرة منذ أكثر من 10 سنوات.
وخلال التسريبات الخاصة بالبريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، فإن اسم قطر ارتبط بالأزمة السورية، وذلك عبر نشر الفوضى وعدم الاستقرار.
وكشفت رسالة مسرّبة يعود تاريخها إلى عام 2012، عن سعي قطر لتسليح “المعارضة السورية” بالأسلحة الثقيلة.
حيث تقول الرسالة، بأن السفيرة الأميركية لدى الدوحة سوزان ليلى زيادة التقت برئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وكذلك وزير الدفاع القطري خالد العطية، لمناقشة مسألة تسليح المعارضة السورية بالعتاد الثقيل، وضرورة حصول الدوحة على الدعم الأميركي في الأمم المتحدة للتغطية على عملية التسليح.
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أعلن رفع السرية على”رسائل كلينتون”، الشهر الجاري، وقال عبر تغريدة على حسابه في تويتر، “أمرت برفع السرية تماماً عن الوثائق بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بـهيلاري كلينتون. لا تنقيح”.
واستخدمت كلينتون، خادما خاصا لبريدها الإلكتروني بمنزلها في نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية.
وسلّمت ما يربو على 55 ألف رسالة لمسؤولين أميركيين يحققون في الأمر، لكنها لم تسلم 30 ألف رسالة أخرى، قالت إنها شخصية ولا تتعلق بالعمل.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، على مذكرة للبدء في مراجعة أعداد هائلة من الرسائل التي تم العثور عليها في جهاز محمول يعود لأحد كبار مساعدي كلينتون، هوما عابدين، وزوجها أنتوني وينر.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” وقتها إن عدد الرسائل يصل لنحو 650 ألف رسالة، لكن من المستبعد أن تكون جميعها ذات صلة بالتحقيق حول كلينتون.
المصدر: وكالات