أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت تقارير صحفية بأن الولايات المتحدة تبدأت اعتباراً من الأسبوع المقبل “حملة دبلوماسية وأمنية” تتضمن اجتماعات في القدس الغربية وباريس وبروكسل، تتعلق بالملف السوري تتأرجح بين بحث مستقبل منطقة شرق الفرات والوجود الإيراني في سوريا والعملية السياسية وتنفيذ القرار 2254.
وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، إن باريس تستضيف، الاثنين القادم، اجتماعاً لممثلي “المجموعة المصغرة حول سوريا”، والتي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر، مع احتمال مشاركة المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن ورئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري.
وبحسب الصحيفة، فإنه يتوقع أن يبحث هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، الجمود في العملية السياسية وعدم تمكن بيدرسن من تجاوز عقدة الأسماء الستة في القائمة الثالثة للجنة الدستورية ومصير إدلب.
كما يعقد في باريس اجتماع كبار الموظفين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي بقيادة واشنطن يومي الثلاثاء والأربعاء، لبحث مستقبل المناطق المحررة من داعش شمال شرق سوريا وغرب العراق.
ويشارك المبعوث الأمريكي جيمس جيفري في اجتماع لحلف شمال الأطلسي(الناتو)، في بروكسل وفي اجتماع لمبعوثي الدول الغربية في الملف السوري الجمعة القادمة.
وفي موازاة اجتماعات باريس، يعقد رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيراه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي مائير بن شبات اجتماعات في القدس الغربية الاثنين، تتناول التعاون الثلاثي وخصوصاً الدور الإيراني في سوريا.
الشرق الأوسط أشارت إلى أن هذه اللقاءات المختلفة تمهد لاجتماعات قمة ستعقد على هامش قمة العشرين في اليابان، بمشاركة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.