أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، قرار السلطات التركية الانسحاب من “اتفاقية إسطنبول” لوقف العنف ضد المرأة والعنف المنزلي بأنه “مخيب للآمال بشدة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في تصريحات أوردتها وكالة رويترز، مساء الخميس، إن قرار الانسحاب التركي “كان خطوة إلى الوراء بالنسبة للجهود الدولية لإنهاء العنف ضد المرأة”.
وانسحبت تركيا من المعاهدة بناء على قرار مثير للجدل اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتسبب بغضب جمعيات مدافعة عن حقوق النساء حاولت الضغط على السلطات للتراجع عن الخطوة قبل إقرارها رسميا، كما انتقده الاتحاد الأوروبي وواشنطن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وبررت الرئاسة التركية القرار بالقول إنه تم تحريف المعاهدة من قبل أشخاص “يحاولون جعل المثلية الجنسية أمرا عاديا”، مشددة على أن المثلية الجنسية “لا تتماشى” مع “القيم الاجتماعية والعائلية” في تركيا.
وتُعد جرائم العنف المنزلي وقتل النساء مشكلة خطرة في تركيا. وقد ارتفع عدد الجرائم ضد النساء منذ عقد، وفقا لمجموعة “وي ويل ستوب فيميسايد” الحقوقية، التي أحصت مقتل 300 امرأة العام 2020 على أيدي شركائهن أو شركائهن السابقين، و189 أمرأة منذ مطلع العام الحالي.
المصدر: وكالات