أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير، أن واشنطن “لا تؤكد أي اجتماعات في الماضي أو الحاضر” مع دمشق في إطار حوار مباشر مع دمشق حول مصير الصحفي أوستن تايس، المزعوم في سوريا.
وقالت جان بيير ذلك للصحفيين خلال مؤتمر صحفي دوري، ردا على طلب التعليق حول ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في مقال لها نقلت فيه عن مصادر بأن المسؤولين الأمريكيين والسوريين استأنفوا المشاورات المباشرة بشأن هذه القضية.
وأضافت: “كما تعلمون، فإن الاجتماعات العامة والمفاوضات لتأمين الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين بشكل غير قانوني هي قضية حسّاسة للغاية”.
وأشارت إلى أنّها لا تستطيع تأكيد “أي مناقشات محدّدة في الماضي أو في الوقت الحاضر”. وكررت “هذه قضايا حساسة”… “ليس لدي ما أبلغ عنه بشأن حالة قضية أوستن”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ذكر في أغسطس 2022، أنّه يعوّل على تعاون السلطات السورية في إعادة الصحفي إلى الولايات المتحدة.
وقد اختفى تايس، الذي عمل في سوريا لصالح عدة صحف أمريكية بما في ذلك “واشنطن بوست” و”وول ستريت جورنال”، عن الأنظار في عام 2012.
وفي وقت لاحق ، ظهرت معلومات تفيد بأنه معتقل لدى السلطات السورية في جنوبي دمشق للاشتباه بصلاته بوكالة الاستخبارات المركزية.
يشار إلى أن تايس خدم في سلاح مشاة البحرية الأمريكية في السابق.
وبحسب بايدن، فإن الولايات المتحدة “تعرف حقيقة أنه (تايس) محتجز من قبل النظام السوري”.
المصدر: روسيا اليوم + تاس