أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت المبعوثة الأميركية إلى سوريا، إيمي كترونا، على أن بلادها تدعم جهود المبعوث الدولي غير بيدرسون، وطلبت منه تكثيف جهوده من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ كافة بنود القرار الأممي 2254 على اعتباره الطريق الوحيد لحل القضية السورية.
وقالت كترونا، إن واشنطن ستستمر بضغطها من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، مضيفة أن الانتخابات التي سيجريها “الأسد” غير حرة وغير نزيهة، ولن تشرعن وجوده، كما أنها لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254.
يأتي ذلك خلال اجتماع افتراضي عقدته المبعوثة الأمريكية مع رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، و الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.
بدوره شدد رئيس لجنة التفاوض أنس العبدة، على ضرورة تحريك ملفات عدة أهمها المعتقلين، والمحاسبة، واستمرار العقوبات على مسؤولي الحكومة، بالإضافة إلى دفع العملية السياسية، وضرورة تمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات للسوريين، وتضمين معبر باب السلامة ضمن المعابر المشمولة في القرار.
وأكد “العبدة” أن المعتقلين بحاجة ماسة للحرية العاجلة وغير المشروطة، مضيفاً أن العملية السياسية باتت في خطر لذلك لابد من ضغط دولي من أجل دفعها، لأن معاناة السوريين في تزايد مستمر، وباتت تفوق التحمل أو التصور.
لافتا إلى أهمية تشديد العقوبات على الحكومة السورية لإجبارها على القبول بالعملية السياسية كاملة وفق القرار الأممي 2254.