أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت وزارة الخارجية الأميركية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإنهاء القتال والعودة إلى الثكنات، وأكدت على ضرورة منع أي تدخل خارجي في السودان، معتبرة أنه لا حل عسكرياً للصراع.
وخلال بيان لها، الاحد، قالت الخارجية الأميركية إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، مولي في، ستزور أديس أبابا هذا الأسبوع للتواصل مع زعماء المنطقة ومنظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي بشأن إنهاء صراع السودان.
وأضافت إن زيارة مولي ستستمر ليومين تلتقي خلالها مع زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين لبحث كيفية إنهاء الصراع في السودان.
وتابعت أن رسالة الشركاء الأفارقة والدوليين لأطراف صراع السودان هي أنه “لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع”. وأكدت الوزارة على الدعوة التي وجهتها دول المنطقة لمنع أي تدخل خارجي في السودان أو أي دعم عسكري من شأنه تصعيد الصراع وإطالة أمده.
وحثت الخارجية الأميركية طرفي الصراع في السودان على “وقف الأعمال القتالية فوراً ووضع نهاية للصراع والعودة إلى الثكنات والاضطلاع بمسؤولياتهما وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين”.
ومنذ الـ15 من نيسان/أبريل الماضي، تشهد السودان صراعاً دموياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث لاتزال الاشتباكات مستمرة على الرغم من العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار، ومنها التي جاءت برعاية أمريكية سعودية، وسط تبادل التهم بين طرفي الصراع حول انتهاك هذه الهدن.
وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني الكثير منها من الفقر وتداعيات الصراعات الداخلية.
المصدر: وكالات