أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال قس إسباني، الأربعاء، إن والدة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، التي بدأت إضرابا عن الطعام، الإثنين، لمساندة ابنها، تم نقلها إلى المستشفى، في مساء الأربعاء، بعد أن شعرت بالتعب وضغط عصبي.
وكانت أنخيليس بيخار، قد حبست نفسها داخل كنيسة في مسقط رأسها في موتريل بجنوب إسبانيا، احتجاجا على معاملة ابنها بعد الضجة التي أثارها إثر تقبيله لجيني هيرموسو، لاعبة منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم، ما أدى لإيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السبت الماضي، لمدة 90 يوما.
وقال القس “الأب أنطونيو” إنه تم نقل بيخار إلى مستشفى سانتا آنا في موتريل، مساء الأربعاء. ولم يؤكد مستشفى سانتا آنا ما إذا كانت بيخار قد دخلت المستشفى أم لا، وفق وكالة رويترز.
وأوقف “فيفا” روبياليس الذي رفض الاستقالة من منصبه، السبت، على خلفية تقبيله هيرموسو “دون موافقتها” وفق تصريحات لها أعقبت الانتقادات التي وجهت إليه.
وتقدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة لويس روبياليس باعتذاره عن تقبيل اللاعبة، لكنه رفض الاستقالة وتعهد بمواصلة القتال ضد محاولة “اغتيالي علنا”.
وفي تصريح سابق لها، قالت والدة روبياليس إنها ستستمر في إضرابها عن الطعام حتى “تقول هيرموسو الحقيقة” بشأن ما حدث، حسب ما أفاد أحد أفراد الأسرة للصحفيين.
ونشرت هيرموسو مقطع فيديو على إنستغرام يظهر الاحتفالات في غرفة تغيير الملابس، ردت فيه على إغاظة زميلاتها في الفريق بشأن القبلة بالقول “لم يعجبن ذلك!” وهي تضحك.
لكن هيرموسو عادت عن أقوالها، الجمعة، مؤكدة أنها لم توافق “في أي وقت من الأوقات” على القبلة التي وصفها روبياليس بأنها “متبادلة ومبهجة وتوافقية” قبل أن يطالبه القائمون على الكرة في إسبانيا بالاستقالة.
وأضربت 81 لاعبة احتجاجا على رفض رئيس الاتحاد الاستقالة، بينما تقدم 11 عضوا من طواقم المنتخب الوطني للسيدات بالاستقالة “لكن المدرب المثير للجدل خورخي فيلدا ليس واحدا منهم” وفق وكالة فرانس برس.
والإثنين، بدأت المحكمة الِإدارية للرياضات في إسبانيا، بحث شكوى الحكومة ضد روبياليس.
والثلاثاء، طلبت المحكمة وثائق إضافية من السلطة التنفيذية للبت في شكواها ضد روبياليس.
وإذا اعتبرت المحكمة الادارية للرياضات، شكوى السلطة التنفيذية مقبولة وقررت بدء الإجراءات، يجوز للحكومة بعد ذلك، خلال 48 ساعة، إيقاف روبياليس عن مهامه، وهو الوقت الذي يتم فيه الحكم على الأسس الموضوعية للقضية.
المصدر: الحرة