أوغاريت بوست (إدلب) – نزح أكثر من 3 آلاف شخص مدني من بلدة سراقب بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية الحكومية بدعم من روسيا فيما تبقى من “خفض التصعيد”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن الكارثة الإنسانية تتواصل لأهالي منطقة معرة النعمان وسراقب بريفي إدلب الجنوبي الشرقي والشرقي، عبر استمرار نزوح المدنيين بأعداد هائلة بفعل العمليات العسكرية في المنطقة، وسط صمت تام من قبل “الضامن التركي” والمجتمع الدولي.
وأشار المرصد السوري إلى أن 3 آلاف مدني نزوحوا من بلدة سراقب القريبة من مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي من إدلب، حيث تتم عملية النزوح إلى الحدود مع لواء اسكندرون في الشمال الإدلبي، وإلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
يشار إلى أن عدد النازحين ارتفع ليبلغ 103 آلاف مدني، وذلك منذ التصعيد العسكري الاخير.