أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قاربت حصيلة الخسائر البشرية جراء الهجوم الموسع الذي أطلقته “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها على مواقع ومناطق سيطرة الحكومة السورية في ريف حلب والمدينة وريف إدلب، حاجز الـ300 شخص، مع استمرار الاشتباكات في يومها الثالث.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين ممن فقدوا حياتهم في عملية “ردع العدوان” في يومها الثالث 277 شخصاً منذ فجر يوم الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ووفق حصيلة المرصد السوري فإن الحصيلة توزعت كالتالي:
132 قتيل من “تحرير الشام”.
24 قتيلاً من فصائل “الجيش الوطني”.
93 قتيل من قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لها هم (72 عنصراً، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة، و6 من المسلحين الموالين لإيران من الجنسية السورية و15 من جنسيات غير سورية).
بينما فقد 24 مدنياً حياتهم بالقصف البري و23 بالقصف الجوي الروسي بينهم 4 أطفال و3 سيدات.
مع فقدان 4 طلاب حياتهم جراء قصف “لتحرير الشام” على المدينة الجامعية في مدينة حلب.