أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – انطلق صاروخ جديد تابع لوكالة “ناسا” الفضائية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، لتتقدم الولايات المتحدة خطوة كبيرة تجاه إعادة إرسال رواد فضاء إلى سطح القمر، للمرة الأولى منذ نهاية برنامج أبولو، قبل 50 عاماً.
وبعد سنوات من التأخير ورصد ميزانية بالمليارات، انطلق الصاروخ من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا، بسرعة بلغت 160 كيلومتراً في الساعة في غضون ثوان، وبقوة دفع تبلغ 4 ملايين كيلوغرام.
والهدف من مهمة “أرتميس 1″، التي من المنتظر أن تستمر لأكثر من 25 يوماً التحقق من أن هذه المركبة الفضائية الجديدة آمنة لنقل طاقم بشري إلى القمر في السنوات القليلة المقبلة.
ولن تهبط الكبسولة “أوريون” غير المأهولة على القمر، بل ستقترب منه عند مسافة تصل إلى 64 ألف كيلومتر، في رقم قياسي لمركبة قابلة للسكن.
ويشكل هذا الحدث الانطلاقة الكبيرة لبرنامج “أرتيميس”، الرامي إلى إرسال أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة إلى القمر، ويرمي البرنامج إلى إقامة وجود بشري دائم على القمر تحضيراً للتوجه إلى المريخ.
يُذكر أنه في عام 2024، يُتوقَّع أن تنقل مهمة “أرتيميس 2″، رواد فضاء إلى القمر من دون الهبوط عليه، أما أول هبوط لمهمة مأهولة فسيحصل لطاقم “أرتيميس 3” في عام 2025 على أقرب تقدير.