أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف تقرير فرنسي عن ما وصفتها “بالجهات الداعمة” لسيف الإسلام القذافي، مرشح الانتخابات الرئاسية الليبية، خلال العملية الانتخابية التي من المفترض أنها ستنطلق في الـ 24 من الشهر الجاري.
وقال التقرير الذي نشره موقع “لي جورنال دي لافيريكوي” الفرنسي، أن سيف الإسلام “يحيط نفسه بفريق الصدمة” وهو مكون من جماعات ضغط وعسكريين وزعماء قبائل، لفرض طوق قوي من حوله يوصله للسلطة في ليبيا.
وخلال التقرير وصف الموقع القذافي “بكوجر سياسي”، ولفتت إلى أن خبر ترشحه للانتخابات الرئاسية تصدرت وسائل الإعلام العالمية وعناوين الصحف.
وقال الموقع أن القذافي لم يتعرض لهجمات إلا من خصومه، بعد ترشحه للانتخابات، لكن وراء الكواليس يضع الرجل الأسس لمسيرته السياسية، كما يهدف لبناء منظومة سياسية قادرة على تولي زمام السلطة في البلاد على المدى المتوسط.
وتابع التقرير أن فريق القذافي من ذوي الخبرة، وبين أكبر داعميه شقيقته عائشة التي وصلت للدفاع عن قضية سيف الإسلام، حيث تدير الملقبة “بكلوديا شفير الليبية” خزانة الأسرة سراً وتتأكد من أن الأموال تذهب إلى حيث يجب أن تذهب.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن عائشة القذافي “لديها اتصالات في المجالات السياسية والمالية في روسيا وسويسرا ومصر”.
وقال التقرير أن هناك رجل آخر يراهن على سيف الإسلام القذافي وهو “أحمد قذاف الدم” الملقب بـ”رجل المهمات المستحيلة”، الذي يقف إلى جانب عمار مبروك لطيف في “مجموعة القاهرة” المسماة بـ”غرفة العمليات”، وهو من أصدقاء معمر القذافي السابقين.
ولفتت إلى أن هذه المجموعة لا تدعم سيف الإسلام حقّا، ولا يبدو أن لها ولاءات سياسية واضحة وهي تقف وراء عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، والمرشح للرئاسة الليبية”.
وتابع أنه “مع وجود أموال كبيرة وسلطة حقيقية على القبائل الليبية كان من المفترض أن يدعم أحمد قذاف الدم الطموحات السياسية لسيف الإسلام، لكن الأمور في الواقع ليست كذلك، ويبدو أن قذاف الدم يريد أن يلعب دور التوازن وأن يلعب دورا مهما في الانتقال السياسي”.
واعتبر الموقع الفرنسي أن جميع أصدقاء والد سيف الإسلام، الزعيم الراحل معمر القذافي، لا يقفون كلهم لجانب الأبن، ومن بينهم بشير صالح، الذي ينافس سيف الإسلام في السباق الرئاسي”.
المصدر: وكالات