أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال موقع المونيتورالسويدي، أن القوات التركية تسعى الى عملية عسكرية جديدة قبل ان يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه.
وأشار إن ممثلين عن قسد ومسؤولين عسكريين روس ناقشوا خطر هجوم تركي جديد، في اجتماعات ضمن القاعدة الروسية في عين عيسى، حيث حذر الروس من أن التهديد قد تصاعد بشكل خطير وطالبوا قوات سوريا الديمقراطية بالانسحاب من المدينة وتسليمها للحكومة السورية.
وأكد الموقع السويدي، أن قوات سوريا الديمقراطية، رفضت العرض الروسي، قائلة إنها ستقاتل للدفاع عن المدينة الاستراتيجية.
وقال أحد المصادر للمونيتور، أن الجانبان طرحوا نموذج مدينة قامشلي في محافظة الحسكة، حيث يشمل الجزء المؤكد من الصفقة إنشاء ثلاثة مراكز مراقبة عسكرية على طول الطريق الدولي M4 شمال وشرق وغرب عين عيسى.
وتحدث موقع المونيتور، عن حسابات روسيا في تهديد قوات سوريا الديمقراطية بتركيا، حيث يعمد الروس الى استخدام التهديد التركي لتأمين مكاسب الحكومة السورية، كما حدث في عفرين، قائلاً: ان “الشراكة الثلاثية” قد تمنع محاولات التدخل التركي بشكل كامل شرق الفرات.
وبحسب موقع المونيتور، التقى مسؤولين أتراك وقادة من فصائل المعارضة السورية في بلدة اعزاز الحدودية في 8 كانون الأول، وناقش المجتمعون الهجوم على منبج وعين عيسى وتل تمر.
وأكد المونيتور، عن توجه رتل عسكري تركي كبير يضم آليات قادمة من بلدات الباب والراعي وجرابلس الخاضعة للسيطرة التركية إلى منطقة منبج.
وأشار الموقع السويدي، أنه إذا استمر التعاون الثلاثي في عين عيسى، فقد يؤدي إلى إحباط أي هجوم تركي جديد، لكنه أشار في ذات الوقت إلى أن طموحات تركيا تخدم الخطط الروسية لتمهيد الطريق لعودة الحكومة السورية تدريجياً الى شرق الفرات.