أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهم موقع “نورديك مونيتور” السويدي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بنهب ثروات وأصول سوريا”، تحت رعاية القوات التركية و”عملاءه”، وذلك من خلال وثائق جديدة كشفت عنها وسائل إعلامية تركية، حيث تمت تلك العمليات من قبل رجل أعمال مقرب من أنقرة.
وقال الموقع أن “رجل الأعمال التركي مراد أوزفاردار، الذي تعمل زوجته مع الاستخبارات التركية، يواجه اتهامات بتفكيك مصانع سورية في حلب، ونقل معداتها إلى تركيا”، وأشار إلى أن أوزفادار قام بنهب مصانع في المنطقة الصناعية، ونقل الماكينات الخاصة بها إلى تركيا من خلال شركات تابعة له، مما أدى إلى تعزيز أرباحه على حساب الاحتلال التركي لمناطق في شمال سوريا”.
وتابع: “مزاعم قيام حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاستغلال غير القانوني لثروة وأصول سوريا، تمت إثارتها مؤخرًا أمام مجلس الأمن الدولي في خطابات قدمها ممثلو سوريا في الأمم المتحدة، وهناك العديد من الوثائق التي تتضمن اتهامات بنهب المصانع، وشراء منتجات زراعية بالإجبار من مزارعين محليين، حيث تم تقديم تلك الوثائق بأدلة محددة، وموثقة خلال السنوات الأخيرة”.
وأردف “نورديك مونيتور” قائلًا: “قام تنظيم القاعدة الإرهابي، والعديد من المنظمات الأخرى التي تدعمها تركيا بنهب المولدات، والمحولات، واللوحات المركزية، والكابلات، وخزانات الوقود في مصنع زيزون، وبيعها غنائم حرب لتركيا، ووجهت تلك الحملة ضربة قوية لشبكة الكهرباء المعطلة بالفعل في سوريا، والتي تعمل بنسبة 50 بالمئة من طاقتها”.
كما تقول المصادر أن القاعدة بالتعاون مع أنقرة نهبوا المحاصيل الزراعية في أيار/مايو 2020، برأس العين “سري كانيه” شمال الحسكة، ولجأ أيضًا إلى تهديد مزارعين بحرق أراضيهم إذا رفضوا تسليم المحصول، بحسب التقرير.
وسلط التقرير الضوء على رجل الأعمال التركي أوزفادار، وقال إنه حوكم بتهمة الاتجار في الكوكايين عام 1988، وهو مقرب من الشخصيات المؤثرة في حكومة أردوغان، ويُقال إنه يعمل في قطاعات متعددة من بينها البناء والأثاث والطاقة والأجهزة.
وتصدر أوزفادار العناوين عندما تزوج من هاندي فيرات، التي عملت من قبل لصالح وكالة الاستخبارات التركية MIT، مما ساعده على توسيع نطاق علاقاته مع الحكومة التركية.
المصدر: نورديك مونيتور + وكالات