أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي قرر إرسال قوات لحفظ السلام إلى كازاخستان البلد العضو في المنظمة، على خلفية الاضطرابات الأمنية هناك.
وجاء القرار استجابة لمناشدة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في مواجهة أحداث العنف والعصابات الإرهابية التي تعيث ببلاده.
وقال بانشنيان، “بالنظر لهذه العصابات الإرهابية وهي في الأساس دولية وخضع عناصرها لتدريب جاد في الخارج، فإن بلادنا تتعرض للعدوان”.
وأضاف: “طلبت من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدة كازاخستان في التغلب على هذا التهديد الإرهابي”.
وتابع، “هذه العصابات الإرهابية تستولي على منشآت البنية التحتية، كما سيطرت على المطار و5 طائرات بينها أجنبية في ألما آتا”.
وأشار إلى أن “المدينة تعرضت للهجوم والتدمير والتخريب”.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من أيار/مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
وتهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: روسيا اليوم