أوغاريت بوست (إدلب)- ذكر “فريق منسقو الاستجابة في سوريا” السبت، أن عدد النازحين يقترب من مليون إنسان، نتيجة الحملة العسكرية للقوات الحكومية على محافظتي حماة وإدلب شمالي سوريا، التي بدأت أواخر شهر نيسان 2019م.
وذكر بيان للمنظمة نشر على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي أن عدد النازحين تجاوز الـ 966140 شخصا وبالتالي مناطق الشمال السوري لم تعد قادرة على تحمل أي موجات نزوح جديدة خاصة أنه لم يعد سوى 2.13 بالمئة إلى منازلهم.
وأشار البيان أن القوات الحكومية قصفت 19 نقطة في أرياف حماة وإدلب وحلب، بينما استهدفت الطائرات الحربية التابعة لروسيا القوات الحكومية أكثر من 14 نقطة، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار الذي اعلنت عنه روسيا نهاية شهر آب الماضي.
وأضاف البيان أن القصف تسبب بمقتل 17 مدنيا بينهم أربعة أطفال ما بين 1 و 14 شهر أيلول 2019م، ليصل عدد القتلى إلى 1453 بينهم 403 أطفال، منذ توقيع اتفاق سوتشي العام الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ولفت البيان أن القصف بالنصف الأول من شهر أيلول الجاري تسبب بدمار مركز دفاع مدني ومدرسة ونقطتين طبيتين، ليصبح عدد المنشآت الحيوية المدمرة 321 منشأة منذ بدء الحملة العسكرية لروسيا والقوات الحكومية.
وسبق أن قال “فريق منسقو الاستجابة في شمال سوريا” الاثنين 17 حزيران 2019، إن الحملة العسكرية لروسيا والقوات الحكومية والقصف المكثف على المدن والبلدات في الشمال السوري، تسبب بنزوح أكثر من نصف مليون إنسان.
ويعرف “فريق منسقو الاستجابة” عن بأنهم فريق يضم مجموعة من المتطوعين الذين يعملون على مساعدة وإحصاء عدد المهجرين والنازحين وسط وشمالي سوريا، وتوجيه المنظمات الإنسانية لمساعدتهم، تأسس عام 2015.