أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت منظمة دولية أن اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، يواجهون ظروفاً قاسية.
وخلال تقرير لها، قالت منظمة “هيومن رايس ووتش” أن اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا ليست لديهم بنى ملائمة لتأويهم خلال أشهر الشتاء القاسية.
وتحدثت منسقة أولى لحقوق اللاحئين والمهاجرين في المنظمة الحقوقية، ميشال رندهاوا، “ما تزال ظروف عيش اللاجئين السوريين في عرسال الذين أرغموا على تفكيك ملاجئهم في 2019 قاسية، أوضاعهم بالإضافة إلى قيود الحركة للحد من تفشي فيروس كورونا، تهدد سلامتهم وحياتهم”.
وفي إحصائية لها قالت المنظمة، أن أكثر من 15 ألف لاجئ سوري في عرسال يواجهون شتاءهم الثاني منذ صدور قرار في 2019 عن “مجلس الدفاع اللبناني الأعلى”، الذي يترأسه رئيس الجمهورية اللبنانية والمسؤول عن تطبيق استراتيجية الدفاع الوطني، بتفكيك البنى التي تأويهم. أرغمهم القرار على العيش من دون سقف وعزل ملائمين، واضطرهم على تحمل ظروف الشتاء القاسية، بما فيها درجات حرارة دون الصفر وفيضانات”.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن على “الحكومة اللبنانية والمنظمات والحكومات المانحة أن تضمن الحماية الكاملة لحق الجميع في مسكن ملائم، بما في ذلك تقديم دعم معزز لتأهيل منازل اللاجئين السوريين للشتاء لحماية الأسر الضعيفة من العوامل الجوية، ولتمكينها من العيش بأمان وكرامة، وينبغي أن يستمر المانحون في حث الحكومة اللبنانية على مراجعة سياساتها حول المواد المسموحة في المخيمات غير الرسمية والسماح بتوزيع مواد أكثر متانة لبناء الملاجئ”.
المصدر: وكالات