أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت منظمة العفو الدولية، بالتزامن مع مراسيم تنصيب “إبراهيم رئيسي” رئيساً لإيران, أمس الخميس, إلى محاسبة رئيسي وإنشاء آلية تحقيق تضمن العدالة ووقف إراقة الدماء.
ونشرت منظمة العفو الدولية على موقعها الرسمي في منصة تويتر، في الوقت الذي جرت فيه مراسم تنصيب رئيسي، طالبت تغريدة قادة العالم للتحدث علناً عن حصانة المسؤولين الإيرانيين في قضية الجرائم ضد الإنسانية المرتبطة بمذبحة عام 1988 وإنشاء آلية تحقيق وتدقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان، لوقف إراقة الدماء وضمان العدالة في إيران، حسب وصفها.
وأضافت أنّ الجرائم ضد الإنسانية تلقي بظلالها المخيفة على مراسم تنصيب “رئيسي” رئيساً لجمهورية نظام الملالي, ويجب أنّ يخضع للتحقيق الجنائي لما لعبه من دور بارز في جرائم ضدّ الإنسانية ولا سيما مجزرة عام 1988.
ودعت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي أن يسلّط الضوء على عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وغيرها من عمليات القتل والاختفاء القسري والتعذيب، والتأكيد على التزامه بمكافحة حصانة الحاكمین في إيران.
كما شدّدت على ضرورة إنشاء آلية تحقيق ومساءلة مستقلة، من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للحيلولة دون تكرار دورة إراقة الدماء وضمان تحقيق العدالة والمساءلة حول الضحايا والناجين.