أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد فريق “منسقو الاستجابة” وجود توجه واضح لدى روسيا وقوات الحكومة السورية لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المبرم في موسكو في 5 آذار/ مارس الماضي وشن هجوم جديد على المنطقة.
وأوضح الفريق أن التصريحات “العدائية” من قِبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة بالإرهاب لسكان شمال غربي سوريا واستمرار إرسال التعزيزات العسكرية تؤكد وجود توجه لإعادة العمليات العسكرية والسيطرة على مساحات جديدة في إدلب.
وشدد الفريق على أن إظهار روسيا أن مناطق شمال غرب سوريا هي “بؤر إرهابية” وتسميتها للفصائل هناك “بالتنظيمات الإرهابية”، هي محاولات عديمة الجدوى قامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة، وقامت بالسيطرة عليها تحت تلك الذرائع.
وحذر بيان الفريق من أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، حيث لا يزال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب غير قادرين على العودة لمنازلهم، بسبب استمرار العمليات العسكرية.
وادان الفريق التصريحات الروسية واعتبارها نواة لاطلاق عمل عسكري جديد في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة قصفت قرى وبلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية.