أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أقام “حزب الاتحاد الديمقراطي PYD – وحزب التغيير والنهضة السوري”، في حلب “الملتقى الوطني الديمقراطي السوري” تحت شعار “لا للاحتلال التركي والدعوة لتحرير جميع الأراضي السورية المحتلة”، وذلك في حي “الشيخ مقصود” بمدينة حلب.
وبحسب ما نقل موقع “مجلس سوريا الديمقراطية” فإن الملتقى حضره 71 شخصية سورية إضافة لوفد من مسد، وتألف ديوان الملتقى من الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري “مصطفى قلعجي”، عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي “عائشة حسو”، وعضو في منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا الحقوقي “جبرائيل مصطفى”.
وجرى الحديث من قبل “حزب التغيير والنهضة” حول “الأطماع التركية في سوريا وما ورد في الميثاق الملي” بأن “حلب ولاية عثمانية تركية وأن تركيا تستمر بالتعاطي مع حلب على أنها ولاية تركية”، ولفت الحزب على لسان الأمين العام أن “اتفاقية أضنة” تعتبر مبرراً للاعتداءات التركية وهي تستخدم لصالح تحقيق “مصالحه التوسعية”.
بدوره تحدثت “عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي”، “عائشة حسو”، عن “الأطماع التركية المستمرة”، واعتبرت أن تركيا تريد إنشاء “منطقة آمنة لتكون مرتعاً للمتطرفين وحجة للتغير الديمغرافي في سوريا”، وشددت على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع القوى السياسية والوطنية السورية للرد على الاعتداءات التركية.
وفي الختام طالب المجتمعون بجملة من المطالب أهمها :
– أهمية تفعيل الحالة الوطنية السورية لمواجهة التهديدات التركية والبدء بإعادة مشروع وطني جديد يلحظ التنوع الكبير لعناصر النسيج الاجتماعي السوري.
– التركيز على دور الجيش السوري القيادي والمسؤولية الوطنية الكاملة بالدفاع عن سوريا وتحرير كافة الأراضي المحتلة وإشراك كل القوى العسكرية الوطنية السورية في ذلك تحت قيادته وخاصة قوات سوريا الديمقراطية.
-الطلب من الحكومة السورية العمل على إلغاء اتفاقية أضنة (1998) وحمل الاحتلال التركي على الخروج والانسحاب.
– تكاتف وتكثيف جهود كافة القوى المجتمعية السورية لمواجهة الاحتلال التركي بكل السبل الشرعية المتاحة ومنها المقاومة الشعبية.
– نتوجه إلى الحكومة السورية الأخذ بعين الاعتبار مخاوف الشارع السوري من طروحات المحتل التركي بالتهديد بالحرب ومرة بالترويج للتقارب مع الجانب السوري وضرورة الحذر منها.
– أي اتفاق سوري-تركي يتم العمل عليه أن يضمن ويقرّ حق العودة الطوعية للمهجرين في الداخل والخارج إلى مناطقهم وممتلكاتهم وعدم استهداف أي من مكونات المجتمع السوري.
– وضع روسيا وإيران أمام مسؤوليتهما كدولتين ضامنتين في ثلاثية آستانة لاستعادة سوريا كامل أراضيها المحتلة وخروج القوات التركية من الشمال وكل القوى العسكرية التي تدعمها سوريا.
– مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف على مسؤولياته في الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
– الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة لأعمال الملتقى الوطني الديمقراطي السوري مؤلفة من خمسة عشر شخصاً.
– الدعوة إلى مؤتمر سوري- سوري وعلى الأرض السورية للوصول إلى حل سياسي عادل شامل للأزمة السورية.
المصدر: “موقع مسد”