أوغاريت بوست (حلب) – عثر على جثة مواطنة هي “ناشطة مدنية” مقتولة في مناطق ما تسمى “بدرع الفرات” بريف حلب الشمالي، وذلك بعد تهديدها من قبل فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، الثلاثاء، بأن مديرة منظمة “يني آدم” وجدت جثتها في منزلها ببلدة بزاعة بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني”، مقتولة عن طريق الخنق.
ووفق المصادر ذاتها، فإن المغدورة سبق وأن تعرضت مرات عدة للتهديدات بالقتل من قبل فصيل “الحمزات” بسبب نشاطها المدني وعملها في مجلس محلي ببلدة بزاعة، الأمر الذي دفعها في وقت سابق للاستقالة من عضوية المجلس.
يأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني والفوضى المنتشرة ضمن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لها، حيث تزداد عمليات القتل والجرائم والسرقات والانتهاكات بحق المدنيين، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة والاعتقالات التي تطال المواطنين بهدف الحصول على فديات مالية، وذلك تحت مرأى ومسمع من القوات التركية والسلطات المحلية التي لا تحرك ساكناً.