أوغاريت بوست (درعا) – عُثر ليل أمس على جثة أبو طارق الصبيحي، القيادي في تنظيم “داعش” الارهابي، معلقة على عامود للإنارة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وقال موقع “درعا 24”، إن جثة الصبيحي تحمل آثار تعذيب وإطلاق رصاص.
وكان اللواء الثامن، الذي شكلته روسيا بموجب اتفاق التسوية في درعا في عام 2018، ثم انتقلت قيادته إلى الأمن العسكري، قد اعتقل الصبيحي في نيسان/أبريل الماضي على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، من دون أن يعترف باعتقاله. وسُرّبت معلومات أنه في عهدة أجهزة الأمن التابعة للحكومة السورية.
وانتشرت حينها تهديدات نسبت إلى عشيرة بني خالد بالجنوب السوري، موجهة إلى أحد أبناء منطقة اللجاة ويدعى محمد العلوان (أبو نيبال)، بعد اتهامه بتسليم الصبيحي للأجهزة الأمنية. لكن العلوان نفى ذلك، مؤكداً أنه ساعد الصبيحي بالذهاب إلى السويداء لتلقي العلاج.
ويعد الصبيحي من قادة الصف الأول في “التنظيم” بالمنطقة الجنوبية، وهو أميره في درعا، وتولى اغتيال قادة بارزين في فصائل المعارضة وفي القوات الحكومية على حد سواء.