دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مقتل 14 عنصراً من الجيش التركي وقوات المعارضة السورية في عفرين

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل 14 عنصراً من الجيش التركي وقوات المعارضة السورية العاملة تحت لواء “غرفة عمليات غصن الزيتون”، في مدينة عفرين السورية بشمال غرب سوريا، خلال يومين.
وأصدرت قوات تحرير عفرين، وهي فصيل كردي يقاتل الجيش التركي في عفرين، اليوم بياناَ إلى الرأي العام، كشفت فيه عن مقتل 14 عنصراً من الجيش التركي وقوات المعارضة السورية.
وجاء في البيان الذي اطلعت عليه أوغاريت بوست “وجهت قواتنا ضربات نوعية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وناحية شيراوا، وذلك من خلال سلسلة من العمليات العسكرية المتنوعة خلال اليومين الماضيين”.
وأضاف البيان “بتاريخ الـ 26 من حزيران الجاري، نصبت قواتنا كميناً لرتل من جنود جيش الاحتلال التركي على الطريق الواصل بين مدينة عفرين وقرية باسوطة في ناحية شيراوا، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة بين مقاتلينا وجنود الاحتلال أسفرت عن مقتل جندي تركي وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم إصابات بليغة”، وفق البيان.
وتابع البيان “بتاريخ الـ 27 من حزيران، نفذت قواتنا هجوماً من محورين على تلة قرية كباشين التابعة لناحية شيراوا، وكذلك نقطة للاستطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي في المنطقة ذاتها، حيث اشتبكت قواتنا مع جنود ومرتزقة الاحتلال التركي وجهاً لوجه، أسفرت عن مقتل 4 مرتزقة وإصابة مرتزق آخر بجروح، إضافة إلى إصابات محققة في صفوف الاحتلال التركي لم يتسنى معرفة العدد”، كما ورد في البيان.
وبحسب البيان فقد “أرسل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته عدد كبير من المرتزقة وبدأوا بحملة تمشيط في المنطقة، حيث قامت قواتنا باستهداف مجموعة لهم أسفرت عن مقتل 5 مرتزقة وإصابة اثنين آخرين بجروح، كما تم استهداف نقطة عسكرية كانت بعض المرتزقة تتجمع فيها أسفرت عن مقتل 3 مرتزقة وإصابة عدد آخر بجروح لم يتم تأكيد العدد”.
كما أكد بيان قوات تحرير عفرين أنه “بتاريخ 27 حزيران، فجرت قواتنا عبوة ناسفة استهدفت مقراً لتمركز مرتزقة ما تسمى (الشرطة العسكرية) في حي ترندة في عفرين، حيث قُتل مرتزق وأُصيب مرتزق آخر بجروح”.
وكشفت قوات تحرير عفرين حصيلة هذه العمليات وقالت عبر بيانها “كحصيلة لعمليات قواتنا في عفرين وناحية شيراوا، قُتل ما لا يقل عن 14 جندي ومرتزق تابع للاحتلال التركي وإصابة عدد كبير بجروح”.
قوات تحرير عفرين يقاتل الجيش التركي وقوات المعارضة السورية في عفرين بعد أن انسحبت منها وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في آذار/مارس عام 2018.