أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يواصل معتقلو الرأي من الجنسية السورية في السجون اللبنانية إضرابهم عن الطعام، وذلك نظراً للظروف المزرية والمعاملة السيئة التي يمرون فيها والمعاملة المزرية التي تقوم بها السلطات اللبنانية بحقهم.
ويستمر المعتقلون السوريون في سجن رومية مبنى “ب” ببيروت الامتناع عن استلام الطعام إلى حين تحقيق مطالبهم في المحاكمة العادلة وتحسين الظروف الإنسانية بتوفير الأطباء لمعالجة المرضى من المعتقلين وتوفير غذاء نظيف والأدوية، وفق ما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقل المرصد عن “مصادره الخاصة”، إن المعتقلين لن يتراجعوا إلى حين نقل المطالب والظروف المزرية إلى الرئاسة اللبنانية التي تنصلت من دورها في الضغط من أجل ظروف أفضل للمعتقلين.
وأكدت أن المعتقلين ينوون التصعيد في حالة استمرار اللامبالاة لمطالبهم الإنسانية، لافتة إلى أن 10معتقلين سوريين فقدوا السنوات الأخيرة نتيجة ذبحة صدرية وعدم وجود طبيب مباشر سيما وأن آلاف السجناء يباشرهم طبيبين فقط ما يتعارض مع الحق الإنساني في المعالجة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن سجن رومية الذي يقيم فيه معتقل الرأي السوري من أكثر السجون تجاوزات من حيث اقامة هؤلاء والتعامل معهم.
ويطالب المعتقلون بزيارة الجهات الدولية للسجن والوقوف على مأساوية الوضع دون تجميل ومجاملة.
وبرغم كل الدعوات إلى إطلاق سراح المعتقلين في السجون اللبنانية والمحتجزين والكشف عن مصير المغيبين والمختفيين قسرا إلا أنّ هذا الملف لا زال الأكثر غموضا حيث إن المجتمع الدولي وضع الملف كأمر ثانوي ولم تتحرك المحاولات لحلحلة هذا الملف وتطمين الأهالي.