أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية بأن الأولوية لحماية المناطق المحررة من داعش، وتنظيم صفوف قسد لأداء دورها في الأزمة السورية، مؤكداً أن الحوار هو السبيل إلى الحل.
ومع انتهاء الحرب الرئيسية مع تنظيم داعش الارهابي، بدأت قوات سوريا الديمقراطية بمرحلة إعادة الهيكلة وتشكيل مجالس عسكرية تماشياً مع التطورات الجارية في سوريا والمنطقة.
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لصحيفة الشرق الأوسط إن “المنطقة أمام مرحلة جديدة في سوريا بعد القضاء على تنظيم داعش”.
وأضاف مظلوم عبدي الذي ينحدر من مدينة عين العرب/كوباني الكردية في شمال سوريا أن “هذه المرحلة تفرض علينا إعادة تنظيم صفوفنا وحماية حدود مناطقنا، إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا”.
وشدّد على أهمية إعادة هيكلة قوات قسد، بهدف “أداء دورها في الأزمة السورية بشكل عام”، مشيراً إلى أن “هذا العمل يتم إنجازه من خلال المجالس العسكرية التي يتم تشكيلها في المناطق المحررة”.
وأكد عبدي “لا نريد الحرب في المنطقة، وسنعمل على حل القضايا بسبل الحوار بعيداً عن الحرب”.
وأوضح عبدي بأن قوات سوريا الديمقراطية منفتحة على الحل السياسي مع جميع الأطراف سواء الحكومة السورية أو تركيا أو غيرها، مشدداً على أن “سبيلنا للحل هو الحوار”.