أوغاريت بوست (درعا) – أكدت مصادر إعلامية في درعا أن جولة جديدة من المفاوضات انتهت أمس بين اللجنة الأمنية الحكومية واللجان المركزية الممثلة لأهالي درعا.
وأشارت المصادر أن الحكومة طالبت بتهجير مزيد من المطلوبين من درعا باتجاه الشمال السوري بعد خروج دفعتين سابقتين.
كما أرسلت الحكومة عبر قياديين من اللواء الثامن رسالة جديدة إلى اللجنة المركزية بدرعا طالب فيها بإصدار بيان رسمي من اللجنة يعترف فيها بالمطالب التالية : 1- الاعتراف بالعلم السوري كعلم معترف به لكل سوريا وهو خط أحمر.
2- الاعتراف بالقوات الحكومية بأنه المسؤول عن أمن سوريا.
3- الاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي منتخب لسوريا.
وقد قوبلت هذه المطالب بالرفض من قبل لجنة التفاوض ما أدى لتصعيد القصف على الأحياء المحاصرة.
وأشار المصدر إلى أنّ الحكومة تسعى من خلال هذه المطالب إلى إحداث شرخ بين لجنة التفاوض وأهالي الأحياء المحاصرة.
وكان اجتماع قد عقد عصر السبت، حضره الجانب الروسي وضباط حكوميين وقياديون من اللواء الثامن في مدينة درعا.
وذكرت شبكة “درعا 24” أن حاجز “المخابرات الجوية” الذي يتمركز قرب المدينة الصناعية في مدينة درعا، سمح أمس لعدد قليل من العائلات بالخروج من أحياء درعا البلد المحاصرة باتجاه درعا المحطة، ثم تم إغلاقه بعد أقل من ساعتين، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات والقصف “غير المسبوق” على أحياء درعا البلد السكنية.
ولفت بأن الحاجز سمح فقط بالخروج، ولم يسمح لأحد بالدخول مطلقاً، موضحا أن هذه تعتبر المرة الأولى منذ بدء الحصار، التي يفتح فيها هذا الحاجز، حيث كان عادةً يتم فتح حاجز السرايا لساعات قليلة، ثم يتم إغلاقه بعد ذلك.