أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طرح مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، أمس الخميس، مشروع قرار جديد عن سوريا، يكشف عن ملامح السياسة المقبلة لإدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن تجاه الأزمة السورية والحكومة الحالية والأسد.
لا مكان للأسد
وكتب مستشار المجلس السوري – الأمريكي، محمد غانم، منشورٍ على صفحته في “فيس بوك” تحدث فيه عن تفاصيل القرار الجديد الذي يحظر على إدارة بايدن الاعتراف بالحكومة السورية كحكومةً شرعيّة، أو الاعتراف بحق الأسد في الترشح في أيّة انتخابات مستقبلية في البلاد.
وقال غانم “إن مشروع القرار يُنزل أقصى عقوبات من نوعها حتّى الآن ليس فقط على الأسد وحسب بل على المصارف التي تربطها علاقات مع الأسد في لبنان والأردن والإمارات والخليج والصين وأية دولة أجنبية أخرى”.
دعم اقتصادي للمناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة
وأضاف بأنّ مشروع القرار يخوّلُ الرئيس الأمريكي بإنشاء “مناطق اقتصاديّة في سورية المحرّرة، لتنشيطِ اقتصادِ المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، والسّماح لها بإنشاء علاقات تجاريّة مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة وغيرها من دول العالم”.
وأوضح غانم أنّ “نصّ المشروع يتضمن مواد من قانون قيصر، وسدّ بعض الثغرات الموجودة فيها، والتي من الممكن أن تستغلها الإدارة القادمة، إن أرادت منح الإعفاءات والاستثناءات”.
بايدن سيضغط على الأسد
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، قدر ذكرت في تقرير لها نشرته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنه “من المتوقع أن يحمل بايدن مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا (…) وستزيد الضغط على الأسد وتمنع الدعم الأمريكي لإعادة إعمار سوريا حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة”.