أوغاريت بوست (القامشلي) – أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، الأحد، بياناً إلى الرأي العام، قال فيه إنه رغم إعلان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في شمال سوريا، ودخوله حيز التنفيذ، والتزام قوات سوريا الديمقراطية به، إلا أن العمليات العسكرية “للاحتلال التركي” لم تتوقف وبقيت مدينة رأس العين محاصرة.
وأضافت مسد في بياها، “إن الحديث عن إقامة منطقة آمنة في ظل ما يقوم به الجيش التركي لقي استهجاناً محلياً وعالمياً، فكل ما يجري من مجازر بحق المدنيين واستهداف الأمن والاستقرار في المنطقة يؤكد على أن الدولة التركية تسعى إلى تهجير السكان الأصليين وتغيير البنية الديمغرافية”، مشيرة إلى أن العملية العسكرية الترية بدأت بحجة إقامة منطقة آمنة، خلفت الكثير من الدمار في البنية التحتية، منوهة أنه “راح ضحية هذا العدوان 235 شهيداً و677 جريحاً، إصابات معظمهم بليغة وتشير بعض التقارير الطبية إلى وجود حالات حروق غير معروفة تستدعي التحقيق من جانب الجهات الدولية المختصة بالأسلحة المحرمة دولياً”.
وتابعت مسد في بيانها، “لقد تمكنت مساء أمس السبت، طواقم تابعة للصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي وبالتعاون مع الهلال الأحمر الكردي من إخراج 37 جريحاً فقط من مدينة رأس العين إلى جانب 7 شهداء فقدو حياتهم نتيجة الحصار بعد مطالبات بفتح ممر إنساني”.
وتوجه مسد بالشكر إلى كل من وقف ضد “العدوان” مناشدين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، لممارسة الضغوط على تركيا لوقف “احتلالها”، وإرسال مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار، إرسال بعثات مختصة للتحقيق في الجرائم ومنفذي الإعدام الميداني بحق السياسية “هفرين خلف”، وتقديمهم لمحاكم دولية، والعمل على فتح ممر إنساني دائم في مدينة رأس العين، وإعادة إرسال المنظمات الإنسانية لموظفيها إلى شمال سوريا وتحمل مسؤولياتهم تجاه 300 ألف نازح.