أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، اليوم الأربعاء، إن التطبيع العربي والإقليمي مع الحكومة السورية يجب ألا يهدف لإعادة نظام استبدادي جديد في سوريا.
وأضاف خلال ندوة الحوارية نظمتها “مسد” في مدينة منبج بريف حلب، أن التطبيع العربي والإقليمي مع سوريا له دوافع وأسباب تعود لمصالح جميع الدول المشاركة بهذا التطبيع مع الحكومة السورية .
وأوضح أن هذا التطبيع يواجه تحديات كبيرة فهناك تحدي دولي وإقليمي، والتحدي الأكبر هو الوجود التركي والإيراني على الأراضي السورية، وهناك تحديات تواجهه في شمال وشرقي سوريا كوجود التحالف الدولي، ومن أبرز التحديات وجود سوريا المقسمة، وكل هذه التحديات تضع الحكومة السورية على مفترق طرق أمام اتخاذ أي قرار بخصوص التطبيع.
وأشار محمد علي إلى أن التطبيع إذا لم يأخذ الحل السوري بشكل شامل، سيكون هناك صعوبة في الوصول إلى الحل الذي يرضي كافة الأطراف السورية ويرضي متطلبات الشعب السوري الذي عانى الويلات من الحروب والدمار والنزوح.
وأفاد أن “التطبيع لا يجب أن لا يعيد الشعب السوري إلى المربع الأول، وأن يوجه كافة السوريين إلى الحل الشامل للأزمة”.
وأبدى محمد علي جاهزة “مسد” للتعاون مع جميع الدول التي تسعى وتجهد في مسألة التطبيع، بشرط أن يدخل التطبيع في مصلحة الشعب السوري.