أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، إن المجتمعون في اللقاء التشاوري الثاني للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية ركزوا على ضرورة الوصول لحل سياسي وعلى اللامركزية كمدخل لحكم ديمقراطي وطني في سوريا.
وأضاف، أن ملتقى ستوكهولم التشاوري الثاني بحث العديد من القضايا التي تتصل بالشأن السوري منها دور الديمقراطيين في مألات الوضع السوري والدولة والوطن والحكم القائم على أساس المواطنة المتساوية.
وأشار، أن عقد مؤتمر القوى الديمقراطية السورية والتي تحضر له لقاءات ستوكهولم المتتابعة هو إنجاز حيوي في المرحلة الراهنة التي تعيشها سوريا.
وأوضح “رحمون” إلى أنه من المفترض أن يعقد في منتصف أيار/ مايو القادم الملتقى التشاوري الثالث للقوى الديمقراطية السورية مع احتمالية عقد ملتقى تشاوري رابع قبل الذهاب إلى المؤتمر المزمع عقده للقوى والشخصيات الديمقراطية.