أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الكثير من الغموض والتداخل يكتنف عملية “التعافي المبكر” في سوريا، وربطها بإعادة الإعمار، وذلك بعد طرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مسألة تلقي الدعم العربي لمشاريع “التعافي المبكر” خلال الاجتماع الوزاري في القاهرة.
وأوضح “رشدي”، أن “التعافي المبكر من آثار الزلزال، قد يتضمن عمليات إعادة إعمار، كبناء المستشفيات والمدارس، وهذه العملية تدخل في إطار المساعدة العاجلة لأنها تتعلق بمنظومة الحياة اليومية، وهنا يكمن التداخل”.
وعبر المسؤول، عن تفهم موقف المجتمع الدولي، بعدم الدخول في عملية إعادة إعمار كاملة قبل وجود تسوية سياسية في سوريا، “لكن بيان لجنة الاتصال الوزارية حاول أن يعكس الموقف العربي الذي يسعى لتوفير أكبر قدر من المساعدات للشعب السوري”.
وكان دعا وزير الخارجية فيصل المقداد، الدول العربية للتعاون مع بلاده في موضوع عودة اللاجئين، والمساهمة في تنفيذ مشاريع “التعافي المبكر” الملحة والمهمة للسوريين والعرب، دون أن يتطرق للسبب الرئيس في هجرة هؤلاء وتركهم لبلادهم.