دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مسؤول تركي رفيع: لا اتفاق جديد بين تركيا وروسيا بشأن إدلب

لم تتوصل تركيا وروسيا إلى أي اتفاق جديد بشأن إدلب فيما يتعلق بالطريق السريع M4، كما فٌهم من تصريح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، حيث قال مسؤول تركي كبير لموقع ميدل ايست آي، إن خطأً في الترجمة قد حدث.

وعقد لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو اجتماعا في مدينة أنطاليا الساحلية بجنوب تركيا يوم الأربعاء لمناقشة القضايا العالقة ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين.

وقال لافروف للصحفيين عبر مترجم: ” ناقشنا جهود إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، توصلنا إلى اتفاق بشأنه، وعبّرنا عن رأينا بشكل مشترك للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية مع الأمم المتحدة”.

وقال المسؤول التركي إنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق جديد بين الأطراف المعنية، بل كان لافروف  يشير إلى بروتوكول 5 آذار2020. وأضاف المسؤول: لقد كان خطأ في الترجمة.

بعد أشهر من القتال في إدلب العام الماضي، حيث فقدت تركيا خلالها عشرات الجنود، وقعت تركيا وروسيا اتفاق وقف إطلاق النار لاستعادة السلام النسبي في المنطقة.

اتفق البلدان في ذلك الوقت على إنشاء ممر بعرض 12 كم على الطريق السريع M4 الاستراتيجي الذي يربط اللاذقية بحلب.

وأشار البروتوكول إلى أن القوات التركية والروسية فقط ستكون حاضرة على الطريق وستقوم بدوريات مشتركة اعتبارًا من آذار 2020. وعلقت روسيا، الداعمة للأسد، الدوريات المشتركة في آب الماضي بعد عدة هجمات صغيرة من قبل مجموعات مجهولة.

وتواصل تركيا من وقت لآخر القيام بدوريات أحادية الجانب على الطريق السريع، وفي بعض الأحيان تتعرض لهجمات.

وزادت القوات الحكومية السورية من هجماتها المتفرقة الشهر الماضي على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل 20 مدنيا على الأقل.

وهناك مخاوف متزايدة من أن روسيا لن تمدد اتفاقية للسماح بدخول مساعدات الأمم المتحدة إلى إدلب من تركيا، والتي ستنتهي في 10 تموز. هناك أكثر من 3.4 مليون مدني محشورون في المنطقة التي يُنظر إليها على أنها آخر معقل للمعارضة في الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.

وخفضت روسيا العام الماضي بشكل كبير دخول مساعدات الأمم المتحدة إلى معبر واحد فقط، باب الهوى، على الحدود التركية.

وقال المسؤول التركي إن أنقرة تواصل جهودها لإقناع موسكو بتمديد تفويض الأمم المتحدة.

المصدر: موقع ميدل ايست آي البريطاني

ترجمة: أوغاريت بوست