أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، إن بلاده تركز على 4 محاور في سياستها بسوريا، مؤكدا التزامهم بالقرار الأممي 2254 لتحقيق الحل السياسي في سوريا.
وحمّل غولدريتش، الحكومة السورية كامل المسؤولية عما حدث ويحدث في سوريا من انتهاكات ضد الإنسانية، وذلك في لقاء صحفي مغلق مع صحفيين سوريين معارضين في مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول.
وقال المسؤول الامريكي، أن الولايات المتحدة تركز من خلال دعمها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، على الانتخابات وتشكيل دستور جديد للبلاد والعودة الآمنة والطوعية للاجئين وإطلاق سراح المعتقلين.
وأكدً على أنّ أميركا لن تطبع مع الحكومة السورية ولا تدعم تطبيع بقية الحكومات معه، وتابع قائلا: “تحدثنا عن منع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.
ولفت إلى أنّ سياسة الولايات المتحدة تركز على تحسين الوضع الإنساني للشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية ودعم إيقاف إطلاق النار بشكل دائم واستمرار مكافحة تنظيم “داعش”.
وتابع: “نحن ندعم إستراتيجية الأمم المتحدة “خطوة بخطوة” المقدمة من جميع الأطراف، ولكن لاحظنا أن الحكومة السورية ترفض المشاركة بأي حل وحتى بإستراتيجية خطوة مقابل خطوة”.
وبيّن أن الولايات المتحدة تواصل دعم برامج التعافي المبكر والتعافي الإنساني لتمكين الأفراد والعائلات من تحقيق احتياجاتهم، مشدداً على ضرورة هذا الدعم في تحسين حياة السوريين وضمان حقهم في الحصول على أساسيات الحياة.