أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل رايبورن، إنه من الضروري مساءلة ومحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب “فظائعه ضد الشعب السوري”، مشدداً على أهمية تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في سوريا إلى العدالة.
وأضاف “رايبورن”، في مقال مشترك مع مفوض لجنة العدالة والمساءلة الدولية نواف العبيد، بصحيفة “التلغراف” البريطانية، إن هناك مجموعة مفحِمة من الأدلة ترسم قصة ارتكبت فيها الحكومة السورية فظائع بشكل منهجي ضد مواطنيه، على الرغم من كل الإنكار.
وأشار “رايبورن”، أن البحث الشامل الذي أجراه فريق متخصص يعمل مع “لجنة العدالة والمساءلة الدولية”، أدى إلى تجميع جزء كبير من المواد التي توفر أدلة لا جدال فيها على تورط الحكومة السورية في بعض أسوأ الفظائع التي ارتُكبت خلال النزاع.
ودعا المبعوث السابق الأمريكي، إلى تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة في لاهاي مخصصة للقضايا المتعلقة بسوريا، من شأنها تسريع عملية المساءلة الجنائية.
وأوضح أن إنشاء مثل هذه المحكمة سيخدم مصالح القوى الغربية الكبرى، وسيساعد في تقديم مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى العدالة.