أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد مسؤول أميركي رفيع معني بمكافحة الإرهاب، لصحيفة الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة مستمرة في تصنيف “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” كمنظمة إرهابية، في رد على دعوات كثيرة صدرت أخيراً تطالب بفتح حوار مع هذه الجماعة التي تنشط في شمال غربي سوريا.
وأقرّ المسؤول الأميركي، كذلك، بأن فروع تنظيم داعش الإرهابي حول العالم زادت من وتيرة هجماتها وبات تهديدها مرتفعاً جداً. لكنه أشار، في الوقت ذاته، إلى أن قيادة داعش ما زالت تركّز على سوريا والعراق، لما لهما من رمزية كونهما المنطقة التي انطلق منها التنظيم لإعلان خلافته المزعومة عام 2014.
وجاءت هذه المواقف في تصريحات للقائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، خلال إيجاز صحافي شاركت فيه الشرق الأوسط، أول من أمس. وهو كان يتحدث في أعقاب مؤتمر روما الذي عقده التحالف ضد داعش، على المستوى الوزاري، يوم الاثنين الماضي.