دمشق °C
أوغاريت بوست (دمشق) – شهدت المنطقة بشكل عام ومنها سوريا تزايداً ملحوظاً بالهزات الأرضية خلال الأسابيع الماضية وتوزعت الهزات التي حدثت في سوريا بين المناطق الساحلية والشرقية ودمشق ومحيطها وتراوحت قوتها بين 2 و4.7 درجات على مقياس ريختر حسب بيانات المركز الوطني للزلازل.
السبب الرئيسي لتزايد النشاط الزلزالي مؤخراً يعود إلى تصادم بين الصفيحة العربية والصفائح الأخرى المحيطة بها وتحركها المستمر والدائم ما يؤدي إلى تراكم الاجهادات والطاقة على الصخور وتصل لمرحلة لا تتحملها فتحررها عبر ما يسمى الهزة الأرضية التي تتراوح شدتها بين الضعيفة والمتوسطة والقوية وفقاً لمدير المركز الوطني للزلازل المهندس عبد المطلب الشلبي.
ونقلت الوكالة الحكومية السورية “سانا” عن الشلبي قوله، إن أكثر المناطق المعرضة للهزات الأرضية تلك التي تقع على حدود الصفيحة العربية، مبيناً أن العديد من الهزات تحدث ضعيفة لا يشعر بها، أما المتوسطة فيختلف الشعور بها وفقاً لاعتبارات متعددة تتعلق بوضعية الشخص، أما الهزة القوية فيشعر بها معظم السكان وقد تسبب أضراراً مختلفة.
وتم منذ ليل أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم الأربعاء تسجيل 12 هزة أرضية بينها هزات ارتدادية ضربت على بعد نحو 40 كم قبالة السواحل السورية وشعر بها سكان بعض المناطق السورية وتركيا وقبرص.
ورغم أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بتاريخ ووقت حدوث الهزات الأرضية حسب الشلبي إلا أن عدد الهزات الأرضية الإجمالي التي تعرضت لها المنطقة في الربع الأول من العام الحالي 934 هزة مختلفة القوة نتيجة تصادم الصفيحات الأرضية وبالتالي فإن حدوث هزات أرضية لاحقة في المنطقة أمر طبيعي جداً.
يذكر أن آخر زلزال قوي شهدته المنطقة كان عام 1759م وأسفر عن أضرار في مدينة دمشق وفق المركز الوطني للزلازل.
المصدر: سانا
