أوغاريت بوست (درعا) – اغتال مسلحون مجهولون في بلدة عتمان شمال درعا، رئيس لجنة المصالحة في البلدة، وذلك على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومزيريب في ريف درعا الغربي.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المسلحين من الممكن أن يكونا منتمين لما يعرف بـ”المقاومة الشعبية”.
وأضاف المرصد، أنه في يوم أمس الأحد الماضي، أقدم مجهولون على حرق سيارة لأحد عناصر الفرقة الرابعة في جيش السوري، في بلدة ام ولد بريف درعا الشرقي، فيما أقدم آخرون على اغتيال مقاتل سابق من الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات”، قبل أن ينضم إلى الأمن العسكري التابع للحكومة السورية، حيث جرى اغتياله بإطلاق الرصاص عليه ورمي جثته بالقرب من بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
مصادر محلية قالت لأوغاريت بوست، “أن مسلحين مجهولين قد ينتمون إلى نفس الفصيل المسلح قد أقدموا ايضا على اغتيال أحد عناصر التسويات ممن انضموا إلى قوات الجيش في وقت سابق وذلك على طريق العجمي بريف درعا الغربي.
وأوضحوا، أن المجهولين قاموا أيضاً بمهاجمة حاجزاً تابع للمخابرات الجوية جنوب بصر الحرير بريف محافظة درعا.
وتشهد مدينة درعا وأريافها حالة فلتان أمني وفوضى انتشار السلاح، منذ أن سيطر الجيش السوري عليها بالكامل وإلى تاريخ اليوم، في ظل عدم قدرة القوات الأمنية والجيش من ضبط الأوضاع.