أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير أن التقرب من الأسد وتمكين حكومته من إعادة تأكيد سيطرتها على سوريا، من شأنه أن يقوي أعداء أمريكا ويوحدهم.
واعتبر التقرير أن بقاء بشار الاسد في السلطة، يمثل إهانة للقيم الغربية، وتهديداً عالمياً، وخطراً وشيكاً على الأمن القومي الأمريكي.
ولفتت إلى أن “البعض في واشنطن سئم من التورط الأمريكي في الحرب السورية، إذ يرى هؤلاء أن الديكتاتور بشار الأسد، هزم فصائل المعارضة، ولذلك بات من المنطقي إصلاح الأمور معه، وإلغاء العقوبات المفروضة على نظامه”.
وطالب التقرير بعدم الابتعاد الأمريكي عن سوريا لأنه خطير، لكون الأسد هو العمود الفقري لمعظم أعداء أمريكا الجيوسياسيين، بما في ذلك إيران وروسيا وحزب الله وغيرهم”.
وطالب تقرير المجلة الإدارة الأمريكية إلى “الاعتراف بهذه الحقائق والالتزام بمساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى الديمقراطية وإنهاء حكم الأسد الديكتاتوري”.