أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت مصادر من المعارضة السورية أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية التقوا شخصيات سورية يوم أمس الخميس لبحث آخر تطورات الملف السوري وبشكل خاص الأوضاع في محافظة إدلب.
وأوضح رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” التابع “للجيش الوطني” مصطفى سيجري أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا على رفض بلادهم لأي عملية عسكرية في إدلب، وشددوا على دعم الولايات المتحدة للجهود التركية فيما يخص المنطقة والهادفة لوقف إطلاق النار بشكل كامل وتثبيت اتفاق سوتشي.
وأضاف “سيجري” في منشور على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أن مسؤولي الخارجية أكدوا على استمرار الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الضغط على الحكومة السورية والتوصل إلى دلائل تؤكد تورطه باستخدام الأسلحة الكيماوية والعمل على محاسبته وتسريع تنفيذ العقوبات المفروضة عليه، مؤكدين وجود تحرك للوزير مايك بومبيو في الأمم المتحدة بخصوص ذلك.
وتابع أن الجانب الأمريكي شدد على أن الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه ما لم تتوصل أنقرة وواشنطن لاتفاق وتفاهم كامل حول جميع القضايا العالقة.
وحول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن المرحلة الأولى من تفاهمات شرق الفرات انتهت بتسيير دوريات مشتركة وتدمير تحصينات لميليشيات الحماية وإخراج ألف من مقاتليها خارج المنطقة، بينما ستشمل المرحلة الثانية عودة طوعية للمهجرين من أبناء المنطقة الشرقية.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أعرب خلال تصريح صحفي يوم أمس عن أمل الولايات المتحدة في التوصل عما قريب لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب مشيراً إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على الحكومة السورية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل وقف العنف.