أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت السلطات في شرق ليبيا الجمعة أنها ستنظم في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل “مؤتمراً دولياً” في مدينة درنة التي دمرتها فيضانات عارمة، بهدف إعادة إعمارها.
وأعلن رئيس الحكومة المكلّف من البرلمان أسامة سعد حماد في بيان “تدعو الحكومة المجتمع الدولي إلى المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الذي تسعى لتنظيمه الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر في مدينة درنة وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة”.
وجاء في البيان أن الحكومة دعت لهذا المؤتمر “نزولاً عند رغبة سكان مدينة درنة المنكوبة والمدن والمناطق المتضررة من الإعصار دانيال”.
وشهدت مناطق شرق ليبيا، وخاصة مدينة درنة، إعصاراً عنيفاً سمي “بدانيال” وهو من أقوى الأعاصير التي ضربت المنطقة، حيث أسفرت الكميات الكبيرة للأمطار التي هطلت بانهيار سدّين في درنة، لتتدفق سيول عارمة من المياه وبارتفاع أمتار عدة في مجرى نهر يكون عادة جافاً، وجرفت معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية وآلاف الأشخاص.
وأودت الفيضانات بـ3753 شخصاً بحسب آخر حصيلة رسمية موقتة، لكن يُتوقع أن يكون العدد أعلى بكثير. وتخشى منظمات إغاثة دولية أن يكون نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
وحتى الآن يتم العثور على الجثث بأعداد كبيرة سواء تحت الأنقاض أو على الشواطئ حيث جرفت الفيضانات العديد من الأشخاص إلى البحر.
المصدر: وكالات