أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سيقود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة، عندما يستضف مساء الثلاثاء خصمه يوفنتوس الإيطالي بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، في موقعة قد تكون الأخيرة بين أسطورتي كرة القدم.
وحرم فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” جماهير كرة القدم من الاستمتاع بمواجهة رونالدو وميسي في لقاء الذهاب بتورينو، بعد إصابة النجم البرتغالي وابتعاده عن اللقاء، الذي انتهى بنتيجة 2-0 لمصلحة النادي الكتالوني.
ولكن النجمين سيخوضان الموقعة المرتقبة، مساء الثلاثاء، لتحديد متصدر المجموعة السابعة ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وتنبأ البعض في أن تكون مواجهة ميسي ورونالدو الأخيرة للنجمين العملاقين في عالم الكرة، وذلك بسبب كبرهما بالسن، ولعبهما في دوريين محليين مختلفين.
وكانت مواجهة رونالدو وميسي من العناصر الأساسية للموسم الكروي، عندما كان رونالدو لاعبا لريال مدريد، وذلك خلال موقعة “الكلاسيكو” السنوية بالدوري الإسباني.
لكن منذ رحيل رونالدو لصفوف اليوفي، صيف 2018، لم يلتق النجمان في ملاعب كرة القدم، وأبعدتهم نتائج فرقهم المتذبذبة بدوري الأبطال عن مواجهة أوروبية في البطولة.
ومع بلوغ رونالدو لسن 35 عاما، وميسي لسن 33 عاما، قد يشهد استاد كامب نو في برشلونة مساء الثلاثاء، 90 دقيقة تاريخية، بين النجمين الأبرز في كرة القدم خلال القرن الحالي.
يذكر أن التعادل أو حتى الخسارة بنتيجة 0-1 أو 0-2، تكفي برشلونة لتصدر المجموعة، بينما يحتاج اليوفي للانتصار بنتيجة 3-0 أو 3-1 لخطف الصدارة.