أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشر ناصر النقري وهو معارض سوري من الطائفة العلوية، على صفحته الرسمية في “فيسبوك” تصوره للحل في سوريا بعد تسع سنوات على الصراع الدائر في البلاد.
وقال النقري، أن اقامة دولة الأقليات في سوريا هي الحل الأنجع للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، داعيا الى اقامة دول متعددة داخل سوريا تضم الاقليات فقط وليست خاصة بالعلويين وانما ببقية الأقليات بما فيهم الأقلية السنية العلمانية على قلتها بحسب تعبيره.
وأضاف أن جميع الأقليات العرقية والدينية تجاوزوا مراحل استحالة العيش المشترك لكافة السوريين قائلاً : “لا شيء يستحق استمرار القتل وسفك الدماء…لا الجغرافيا ولا التاريخ ناهيكم عن المستقبل والذي سيكون اسوء من الحاضر ان استمر السوريين بالعيش المشترك”.
كما تحدث النقري، عن اقامة دولة تمتد من معبر اسكندرون شمال اللاذقية مرورا بحمص وفق الحدود الإدارية لمحافظة حمص مع تمدد جزئي لضمان ضم الإسماعليين كي لا يبقوا هدفا “للمجاهدين” وصولا الى الحدود العراقية مع ذراعان احدهم يصل الى الحسكة والآخر الى السويداء عبر البادية الشامية، هكذا دولة ستضمن والى الأبد وقف كافة الصراعات في سوريا.
أما فيما يتعلق ببقية المناطق، أشار النقري، ان مصيرها يحدده اهلها لكن لا افترض ان انضمام الرقة ودير الزور لهكذا دولة سيكون ممكنا لنفس الأسباب التي ادت الى قيام هكذا دولة، وهو عزل “الكفار” عن “المؤمنين المجاهدين” ضرورة اخلاقية قبل ان تكون سياسية.
وأكد النقري، ان الآشوريين والكرد والإسماعليين اضافة الى الدروز والعلويين يمكنهم النهوض بهكذا دولة بسرعات فلكية، أما باقي الأجزاء سيكون مصيرها خارج اهتمام الأقليات.