أوغاريت بوست (دمشق) – عقدت “اللجنة الوطنية لنزع الألغام” في سوريا أول اجتماعاتها برئاسة وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد، وذلك بهدف مناقشة “جهود إزالة الألغام وتمكين المهجرين والنازحين من العودة”.
وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الحكومية السوية “سانا”، فإن الاجتماع ناقش “الآثار الخطيرة للألغام والذخائر المتفجرة التي خلفتها المجموعات الإرهابية”.
كما أشارت الوكالة إلى أن المساعي أيضاً تهدف “لتمكين المهجرين والنازحين من العودة إلى مناطقهم وأراضيهم لممارسة حياتهم الطبيعية دون أي مخاطر تهدد حياتهم”.
ونقلت الوكالة عن المقداد أن “الفضل الأساسي في الجهود المبذولة لتطهير المناطق الملوثة بالألغام يعود لضباط وأفراد الجيش العربي السوري والقوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم لإنقاذ حياة السوريين”. حسب قوله.
وأوضح المقداد أن قوات الحكومة السورية أزالت أكثر من 50 ألف عبوة ناسفة، و84 ألف قذيفة غير منفجرة، و45 ألف لغم متنوع، وطهر أكثر من 55 ألف هكتار من الأراضي السورية، مشدداً أن هذه العمليات ستتواصل.
ويعاني السوريون من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية في المناطق التي شهدت اشتباكات وعمليات عسكرية بين قوات الحكومة السورية والمعارضة، وعادة ما يسفر انفجار تلك الذخائر والألغام غير المنفجرة بسقوط ضحايا بين المدنيين والتسبب لآخرين بإصابات غالباً ما تكون على شكل عاهات دائمة.