أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، أنه يتم بحث حلول بشأن إدلب السورية لا تضر بالمدنيين هناك.
وقال لافروف تعليقا على الوضع في إدلب “لا يمكننا أن نتسامح إلى ما لا نهاية مع وجود عشرات الآلاف من المتشددين المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وسنبحث في الوقت نفسه، عن حل لا يضر بالسكان المدنيين”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة راينيس بوست الألمانية: “القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا يعتبر من مصلحة الاتحاد الأوروبي، لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة، ويقلل من تدفق المهاجرين”.
يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً، مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.
وتتزامن تصريحات الوزير الروسي، مع استقدامات عسكرية كبير وغير مسبوقة، لعناصر من المجموعات الجهادية والإسلامية على خطوط التماس في شمال وشمال غرب حماة.
ما ينذر بهجمات جديدة قد تشنها تلك المجموعات على مواقع للجيش والقوات الروسية في تلك المناطق.