أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – خرج ريال مدريد وبرشلونة بالتعادل السلبي من على ملعب “كامب نو” في الكلاسيكو المؤجل بينهما من المرحلة الـ10 من الدوري الاسباني، على خلفية الاحتجاجات في “إقليم كتالونيا” المؤيدة للانفصال عن إسبانيا.
ورفع كل من الفريقين رصيده إلى 36 نقطة، فيما بقي النادي الكتالوني في الصدارة بفارق الأهداف على حساب نظيره الملكي الثاني، ليتأجل حسم “بطل الشتاء” للمرحلة 18، علماً أنه الكلاسيكو الأول الذي ينتهي من دون أهداف في جميع المسابقات منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2002.
وشهدت المباراة انفراد قائد ريال المدافع “سيرخيو راموس” بالرقم القياسي لأكبر عدد من لقاءات الكلاسيكو (43)، متجاوزاً نجم برشلونة السابق “تشافي هرنانديز”، إضافة إلى أسطورتي النادي الملكي “مانولو سانشيز وفرانشيسكو خنتو” (42 لكل منهم).
وأقيمت المباراة وسط مخاوف أمنية، مساء الاربعاء، في ظل الدعوات للتظاهر في محيط الملعب، إلا أنها لم تشهد أي اضطراب داخله رغم التوتر الذي حصل خارجه، إثر اشتباكات وقعت بين عناصر الشرطة التي اعتقلت عدداً من المتظاهرين أقدموا على اضرام النيران في حاويات النفايات ما أدى إلى وقوع 12 جريحاً، وفق فرانس برس.
وكان من المفترض أن تقام المباراة في 26 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، لكنها أرجئت بسبب أعمال العنف في إقليم كاتالونيا احتجاجاً على سجن 9 قياديين انفصاليين ما بين 9 و13 عاماً بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن العاصمة مدريد عام 2017.
وكان المتظاهرون قد شلّوا حركة المرور خارج ملعب “كامب نو” بعدما حثتهم منظمة “تسونامي الديمقراطية” المؤيدة لانفصال الإقليم، على التجمع في 4 نقاط محددة حول الملعب بدءاً من الساعة الـ4 بتوقيت غرينيتش أي قبل 4 ساعات من انطلاق المباراة، إلا أن الفريقان وصلا إلى الملعب من دون صعوبة تذكر.