أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر محلية في محافظة درعا، إن خريطة الحل التي قدمها الجانب الروسي ستشمل كافة مناطق التسويات في مدينة درعا وريفها الغربي والشرقي، وتضمنت الطروحات حل جميع المجموعات المتعاقدة مع الأجهزة الأمنية في درعا وسحب سلاحها، ويبقى التعاقد مع قوات الحكومة فقط، مقابل تسلم عدد من السلاح في درعا، ونقل كل الرافضين لاتفاق التسوية الجديد من ريف درعا أو المدينة إلى إدلب شمال سوريا، ودخول قوات الحكومة إلى درعا البلد، وإقامة 3 مراكز أمنية في المدينة، وحل مشكلة الفارين من القوات الحكومية خلال مدة زمنية قصيرة والتعهد بعدم ملاحقتهم مستقبلاً، وإشراف الجانب الروسي على تطبيق كافة بنود الاتفاق، مع الحديث عن بنود أخرى لم يتم الإفصاح عنها.
وبحسب الصحيفة، تناقل ناشطون بيان منسوب لـ “ثوار حوران” صدر مساء الجمعة، قبل الطروحات المقدمة من الجانب الروسي، أعلنوا فيه رفضهم لأي مقترح يشمل سحب السلاح والتهجير، ورفضهم لقرارات اللجان المركزية للتفاوض وملاحقتهم.
وتحدث البيان أنه إذا كان الهدف من الحملة العسكرية على درعا البلد إعادة تفعيل معبر جمرك درعا القديم بتنسيق دولي وإقليمي، فإن أبناء درعا أحق بإدارة الجمرك وتسيير أعماله، وأنهم مستعدون لتقديم الضمانات الدولية والإقليمية لتسيير أعماله وحمايته، بدلاً من قوات الحكومة.