أوغاريت بوست (إدلب) – يجري الحديث عن اجتماع جديد سيعقد بين قيادات الفصائل المسلحة والاستخبارات التركية، في الأيام القادمة، حيث أوضحت مصادر قيادية في المعارضة المسلحة لأوغاريت بوست، أنه في الأيام القادمة سوف يتم دعوة بعض قيادات الفصائل إلى تركيا للاجتماع مع الاستخبارات التركية (الميت) وعدد من ضباط الجيش التركي.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، ولا لأي فصيل ينتمي، أن روسيا “والنظام السوري” يعدون العدة لمرحلة جديدة في إدلب وشمال حماة، وزاد، على الفصائل تدارك الأمر وألا فسنكون في وضع لا يحسد عليه، وتابع، ان كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجوب “تجفيف منابع الإرهاب في إدلب” وضرورة القضاء على “الإرهاب فيها” خلال قمة العشرين في اليابان، يدل على هناك خطة “خبيثة” يحضرون لها “للمناطق المحررة”. وأنهم لا ينوون إيقاف “جرائمهم وإرهابهم” في إدلب.
اتفاقات آستانا كانت حبراً على ورق
وأشار المصدر إلى أن تفاهمات آستانا لم تطبق في إدلب ومناطق خفض التصعيد أبداً، والسبب هو “النظام السوري” وروسيا، ونوه إلى أن “عدوانهما” لم يتوقف على إدلب لا قبل اتفاق سوتشي ولا بعده حتى. وهم كفصائل لم يكونوا يعولون على هذه الاتفاقيات، وكانوا يعلمون أنها مجرد حبر على ورق، وكانوا يعدون للمعركة الكبرى، التي تحصل الآن في “مناطقهم”.
تحديد مصير إدلب.. اشتعال جبهات غير متوقعة
وأنهى القيادي حديثه لأوغاريت بوست بالقول، أن الاجتماع الذي سيعقد سيحدد مصير إدلب وسنحصل على دعم أكبر من الذي كنا سنحصل عليه، وأضاف، الأتراك لن يتخلوا عن إدلب، وسوف يقومون بالضغط على روسيا لوقف “انتهاكاتها وجرائمها في المنطقة”، وإذا لم تكتفي روسيا، فإن المعركة ستدق أبواب المناطق التي يعتبرونها آمنة، ولن يتوقعوا الأماكن التي سنهاجمها.. “سنشعل كل الجبهات. سيروننا في مضاجعهم وفوق رؤوسهم، وسننقل المعركة إلى مناطقهم”. وذلك حسب القيادي.
إعداد: جابر محمود